الجمعة، 26 أبريل 2019

ملخص يستعرض مفهوم ودواعي ومعوقات وأسس وخطوات تطوير المنهج:
مفهوم التطوير:
تطوير المنهج هو: " عملية شاملة ديناميكية تهدف إلى تحسين المنهج بجميع عناصره والمؤثرات عليه تحسينًا قائمًا على أسس عملية بهدف تحقيق أهداف محددة صيغت للارتقاء بالعملية التعليمية وبالمتعلم وبالمجامع ككل بما يتفق مع قيمه الثابتة".
دواعي التطوير:
          هناك أساباب عديدة تؤدي إلى تطوير المناهج منها ما هو متصل بالحاضر والماضي، ومنها ما هو متصل بالمستقبل ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:
·       عدم وجود فلسفة تربوية واضحة ومحددة للمنهج.
·       وجود خلط في تحديد وصياغة أهداف المنهج، أو وجود أخطاء في محتوى المناهج.
·       قصور االوسائل التعليمية، أو الأنشطة المستعان بها في المنهج.
·       عدم كفاية أداء المعلم.
·       سوء وقصور المناهج الحالية ويمكن التوصل إلى قناعة بقصور المناهج عن طريق:
Ö      نتائج الامتحانات العامة.
Ö      تقارير الموجهين والخبراء والفنيين.
Ö      هبوط مستوى الخريجين.
Ö      نتائج البحوث التي تنصب على تقويم المنهج.
Ö      إجماع الرأي العام على قصور المناهج الحالية.
·       التغيرات التي تطرأ على التلميذ والبيئة والمجتمع والاتجاهات العالمية والمعرفة والعلوم التربوية.
·       تجدد هياكل المهارة.
·       الأخدذ بمفهوم التربية المستمر.
·       زيادة التشكبك فيما درج عليه التعلم لفترة طويلة.
·       التغيلاات المحلية والقومية والعالمية والتي تنعكس على الفكر التربوي.
·       التنبؤ المستقبلي بحاجات واتجاهات الفرد والمجتمع في الغد.
·       الاطلاع على أنظمة الدول المتقدمة ومقارنتها بأنظمتها.
معوقات التطوير:
          تواجه عملية التطوير العديد من المعوقات:
·       معوقات مالية: تتمثل في عدم القدرة على رصد الميزانيات الكافية لإقامة المدارس المطورة، وتوفير التجهيزات، وإصدار الكتب المدرسية التي تتطلبها عملية التطوير، وتوفير المكتبات المدرسية الشاملة، وإقامة الأنشطة المدرسية.
·       معوقات مادية: تتمثل في توفير المباني المدرسية، والأجهزة والوسائل التعليمية.
·       معوقات بشرية: تتمثل في ندرة الخبراء والمتخصصين لقيادة عمليلت التطوير، وتوفير الأعداد الكافية كمًا ونوعًا من المعلمين.
·       مواجهة الرأي العام وبعض الاتجاهات السائدة في المجتمع لعمليات تطوير المنهج ومقاومة التجديد.
أسس تطوير المنهج:
          تتعدد أسس تطوير المنهج ومنها:
·       الاستناد إلى فلسفة تربوية معينة.
·       الاستناد إلى دراسة علمية لكل ما له علاقة بالمنهج.
·       الاستناد إلى نتائج البحث العلمي.
·       الاستناد إلى طبيعة وثقافة العصر.
·       بناء التطوير على نتائج تقويم المنهج.
·       مراعاة التطوير حاجات المجتمع والبيئة المحلية والمتعلم.
·       أن يشترك في التطوير كل من له علاقة بالمنهج.
·       أن يكون التطوير مرنًا وهادفًا ومستمرًا.
·       أن يكون التطوير شاملًا ومتكاملًا ومتوازنًا.
·       استشراف حاجات المستقبل وحل مشكلاته.
·       توافر الإمكانيات اللازمة للتطوير.
خطوات تطوير المنهج:
          تمر عملية تطوي المنهج بعدة خطوات هي:
·       تحديد الهدف من التطوير.
·       تحديد الرؤية والفلسفة التي يستند عليها التطوير.
·       دراسة علمية للواقع.
·       تكوين فرق العمل التي ستشارك في عملية التطوير.
·       بث الشعور بالحاجة للتطوير والتوعية بمتطلباته.
·       التخطيط لعملية التطوير من خلال تحديد (مجالاته، دور أعضاء الفريق، الإمكانيات اللازمة، الفترة الزمنية التي سيستغرقها).
·       تدريب العاملين في تنفيذ التطوير.
·       التصميم من خلال ترجمة الفلسفات إلى نظريات، وتحول النظريات إلى مناهج.
·       الإبداع من خلال تحديد مشكلات التطوير وإيجاد الحلول لها.
·       تجريب المنهج المطور.
·       تقويم المنهج المطور.
·       تنقيح ومراجعة المنهج المطور في ضوء نتائج التقويم.
·       تعميم المنهج المطور على نطاق واسع.
·       متابعة المراحل والخطوات السابقة.

المراجع:
الوكيل، حلمي أحمد؛ والمفتي، محمد أمين. (2007). أسس بناء المناهج وتنظيماتها. ط2. عمان: دار المسيرة.
فرج، عبد اللطيف حسين. (2007). صناعة المناهج وتطويرها في ضوء النماذج. عمان: دار الثقافة للنشر والتوزيع.
الرباط، بهيرة شفيق. (2015). المناهج الدراسية رؤية استشرافية. الرياض: دار الزهراء.

إعداد: أريج المفضي